أين تقع غدة البنكرياس

• ١ غدّة البنكرياس
  • ١.١ موقعها
  • ١.٢ وظيفتها
  • ١.٣ أمراض تصيب البنكرياس
  • ١.٤ أعراض وجود خلل في البنكرياس
  • ١.٥ وقاية البنكرياس من الأمراض

غدّة البنكرياس تجمع بين نوعي الغدد في الجسم، فجزء منها يعدّ غدّة قنوية حيث تفرز عصارات هاضمةمثل اللايبيز، والكوليسترول ايستيراز، والأميلاز في الأمعاء، وتعتبر غدّة صمّاء حيث تفرز بعض الهرمونات في الدم، كالإنسولين، والكلايكوجين، وبعض الإنزيمات هاضمة.

تقع غدّة البنكرياس في الجزء العلوي من التجويف البطني خلف المعدة، وأمام العمود الفقري، بمستوى الفقرة القطنية الأولى، وبالقرب من بداية الأمعاء الدقيقة.

• تفرز عصارة البنكرياس الهاضمة في الاثني عشر عن طريق أنبوب يسمّى قناة البنكرياس، هي تسهم في هضم الدهون والبروتينات ليستطيع الجسم امتصاصها والاستفادة منها.
• تفرز خلايا بيتا في جزر لانغرهانز هرمون الإنسولين في الدم، الذي يخفض مستوى السكر في الدم عن طريق إدخاله للخلايا لتحصل على الطاقة، الدم، ويسبّب نقصه أو عدم إفرازه مرض السكري المزمن.
• تفرز خلايا ألفا الموجودة في جزر لانغرهانز هرمون الكلايكوجين في الدم، وعمله عكس هرمون الإنسولين فهو يرفع مستوى السكر في الدم.

هناك عدّة أمراض تصيب البنكرياس وهي:

• التهاب البنكرياس: وهو أن تهضم عصارة البنكرياس نفسها، ويحدث بسبب الإصابة بالعدوى، أو حصى المرارة، أو تناول الكحول بشكل مفرط.
• فشل البنكرياس: وهو تدمير مناعي ذاتي للبنكرياس فتصبح غير قادرة على إفراز هرمون الإنسولين وهو ما يعرف بمرض السكري.
• سرطان البنكرياس: ينتج بسبب التهاب البنكرياس المزمن، وأحياناً التدخين، أو التقدّم في السن.

بالغالب أمراض البنكرياس هي أمراض صامته، ليس لها أعراض واضحة، بالرغم من أنّها تعرقل عملها محدثة بذلك خللاً كبيراً في عمليات الجسم، ومن الأعراض التي تعطي شكاً بوجود مشاكل في البنكرياس:

• آلام في أعلى البطن من جهة الظهر.
• الغثيان والتقيؤ.
• اليرقان.
• فقدان الشهية.
• الإسهال.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الطعام، أو أثناء الصيام، فهذا يعدّ دليلاً قويّاً على مرض السكري.

• تناول الخضار والفواكه؛ فهي غنيّة بمضادات الأكسدة التي من شأنها منع التهاب البنكرياس.
• تناول الأطعمة الغنيّة باللايكوبين، مثل: البطيخ، والقرع، والبندورة.
• تناول البقوليات والحبوب لمنع حدوث سرطان البنكرياس.
• التقليل من السكريات، وعدم أكلها دفعة واحدة، لكي لا تتسبّب في ارتفاع مفاجئ وكبير في الدم، الأمر الذي يجبر البنكرياس على إفراز المزيد من الإنسولين، فيشكل ضغطاً عليها، مما يسبب حدوث فشل في البنكرياس، أي مرض السكري، وبالمقابل تناول الألياف خاصّة الألياف الذائبة؛ لمنع ارتفاع السكر المفاجئ.